طالب شيخ الأزهر الشريف أحمد الطيب "بمواجهة الأفكار المتشددة التي تبثها بعض الجماعات الضالة"، ذاكراً أن "الدراسة الأزهرية هي التي تمنع من وصول هذه الأفكار إلى النشء والشباب".
وأعرب الطيب في بيان عقب اجتماعه بالمبعوث الخاص للرئيس الإندونيسي للشرق الأوسط علوي، عن "ترحيبه التام بزيادة التعاون بين الأزهر الشريف والمؤسسات التعليمية والثقافية في اندونيسيا"، مؤكدا "استعداد الأزهر لاستقبال مزيد من الطلاب الاندونيسيين للدراسة في معاهده وكلياته المختلفة واعداد برنامج تدريبي لأئمة اندونيسيا يشمل دراسة جميع القضايا المعاصرة وتصويب المفاهيم الخاطئة التي تبثها بعض التيارات الفكرية الغريبة على مجتمعنا الإسلامي". وشدد الطيب على "متانة العلاقات التي تربط مصر باندونيسيا بصفة عامة والأزهر الشريف والمؤسسات العلمية والدينية والثقافية بإندونيسيا بصفة خاصة".
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات