38serv

+ -

يبيت سبعة أساتذة يدرّسون في مختلف المؤسسات التربوية بولاية تيزي وزو، ينحدرون من ولايات الشرق الجزائري، بثانوية عبان رمضان في تيزي وزو في وضعية لا يحسدون عليها في غرفة باردة كبرودة الطقس هذه الأيام، منسيين من قبل مسؤولي القطاع، لا يسأل أحد عن ظروف إقامتهم وعن مسائل أخرى، حيث إن مساعيهم لتسوية وضعيتهم لم تجد نفعا. ويأمل هؤلاء الأساتذة الذين قطعوا مئات الكيلومترات بعيدا عن ذويهم وأحبائهم، لكسب قوتهم بكرامة وشرف، أن يلتفت المسؤولون لحالتهم التي دفعت البعض منهم للعودة إلى منازلهم، في حين فضلوا هم الصبر لعل يأتي الفرج.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات