38serv

+ -

شوهد العديد من منتخبي ولاية سوق أهراس في البرلمان حاضرين بقوة هذه الأيام بين المواطنين، خاصة في المآتم. بعض النواب يغتنمون الفرصة لضرب عصفورين بحجر واحد، كما يقال، فلا يجدون أي حرج في إعلان رغبتهم في  إعادة الترشح، ضاربين المواعيد في الحملات الانتخابية، لكن “البهدلة” التي حدثت لأحد هؤلاء من طرف المعزين بوفاة والد “مير” بلدية سافل الويدان، الواقعة غرب تراب ولاية سوق أهراس، تعد سابقة فريدة، حيث تعرض الأخير للطرد من طرف بعض المعزين بمجرد إيهامهم بانتسابه للشاوية، في حين أن الجميع يعرف أنه من بلدية لمراهنة في الحدود الشرقية للولاية، ليسقط القناع عن النوايا الحقيقية من وراء سير النواب وراء الجنائز.

 

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات