38serv
يخرج من غرفته في حدود الساعة السادسة ونصف صباحا، يتنقل للمرحاض بخطى متثاقلة، ثم يتحول إلى المطعم لتناول فطور الصباح، ليعود إلى غرفته أو يجلس في الحديقة يسخن عظامه بدفء الشمس رفقة أقرانه الذين لم يبق لهم لا عائلة ولا منزل يؤويهم سوى دار العجزة. وفي منتصف النهار يتناولون غداءهم ثم ينتظرون وقت العشاء فيخلدون للنوم. هذا هو حال كثير من الآباء والأمهات الذين ضحوا بشبابهم في سبيل تربية أولادهم، لكن عندما استفحل الكبر بهم وُضعوا في دورٍ للمسنين.
اغتنمت "الخبر" فرصة زيارة وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة مونية مسلم، رفقة الوزيرة المنتدبة لدى وزارة السياحة والصناعات التقليدية المكلفة بالصناعة التقليدية عائشة طاغابو، إلى دار الشيخوخة في باب الزوار بالعاصمة لمشاركة المقيمين احتفالات السنة الأمازيغية يناير 2967 الأربعاء الماضي للاقتراب من بعض المقيمين في دار العجزة.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات