38serv

+ -

ردا على رغبة وزيرة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال في الاستماع إلى رأي المواطنين عن قطاعها، تقدم أحد الحاضرين بمركز بريد ببرج بوعريريج وقدم نفسه على أنه من المجتمع المدني، وراح يؤكد للوزيرة بأن قطاعها لا يعرف أي مشاكل، ويقدم أرقى الخدمات، ثم تلاه تدخل أحد عمال البريد وادعى بأن مكاتب البريد ووكالات اتصالات الجزائر ببرج بوعريريج تعرضت للحرق سنة 2012، منوّها بمجهودات الخرافية في ترميمها في ظرف قياسي، في الوقت الذي كان مواطنون في الخارج يتحدثون عن معاناتهم من الانقطاعات المتواصلة للأنترنت، وعدم إيصال بريدهم.. هذا التملق دفع الوزيرة نفسها للتساؤل عن جدوى زيارتها للولاية، ليطلق بعض طويلي اللسان تعليقهم “صدق القائل: إن لم تستح فافعل ما شئت”.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات