38serv
خرج وزير الشباب والرياضة مهزوما من "معركة" الرابطات الولائية التي خاضها ضد رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، في إطار "الحرب المعلنة" بين الطرفين، قبل موعد عقد الجمعية العامة لـ"الفاف" التي ستشهد الحسم في الصراع القائم بين الوزير الهادي ولد علي والرئيس محمد روراوة.
خيار ولد علي المغامرة أكثر بتوظيف ورقة الهجوم أمام خصمه روراوة، جعله يتلقى ضربة موجعة أمام خصم يجيد "اللعب دون كرة" ويتحكم بامتياز في اللعب على عامل الوقت في سياق خطة "إجهاد المنافس"، فقد أفضى الاجتماع الذي دعا إليه رؤساء 12 رابطة ولائية ومديري الشباب والرياضة لذات الولايات لتوزيع إعانات مالية على النوادي الهاوية، إلى غياب رؤساء الرابطات الولائية الذين يشكلون نحو نصف عدد أعضاء الجمعية العامة لـ"الفاف"، ما أحرج الوزير ولد علي كثيرا واضطر، وهو يدلي بتصريح أمام الحضور، لمحاولة حفظ ماء الوجه والتقليل من وقع الصدمة، بالقول: "من غاب عن الاجتماع له عذره"، دون الخوض في تفاصيل أخرى لتفادي إحراج أكبر.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات