38serv

+ -

فشلت الحكومة في التزامها بضبط السوق وعقلنة أسعار البطاطا التي تواصل ارتفاعها الجنوني، مُنهكة جيوب السواد الأعظم من المواطنين، حيث مرّت خمسة أسابيع كاملة عن إعلان وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، الشروع في إغراق الأسواق بعشرة آلاف طن من هذه المادة، ومع ذلك لا تزال هذه الأخيرة تُعرض بأسعار تتراوح ما بين 70 و90 دج الكيلوغرام الواحد، مما أثار تذمّر كافة المستهلكين.

لم يفهم عامة المتسوقين الذين التقت بهم "الخبر"، أمس، في مختلف أسواق الخضر والفواكه عبر الوطن، الأسباب التي تحول دون رجوع أسعار البطاطا إلى معدلاتها الطبيعية، بالرغم من التطمينات التي أطلقها وزير الفلاحة في أعقاب التقلبات الجوية الأخيرة التي شهدتها البلاد مطلع شهر فيفري الماضي، والتي كانت سببا مباشرا في بداية ارتفاع جنوني لأسعار سيدة مائدة الجزائريين، مُنددين بما وصفوه "بالوعود الكاذبة"، في ظل استمرار ارتفاع أسعار البطاطا التي وصلت إلى سقف 90 دج للكيلوغرم الواحد، مما يطرح تساؤلات كبيرة، خاصة وأن عبد السلام شلغوم أعلن في وقت سابق، عن إغراق السوق بكميات كبيرة من البطاطا التي كانت مخزنة في غرف التبريد، بحجم إجمالي يعادل عشرة آلاف طن، دون أن يكون لهذه الأخيرة أي انعكاس إيجابي في أرض الواقع.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات