38serv
في الوقت الذي ينادي وزير التعليم العالي بضرورة توفير كل المتطلبات العلمية والعملية لمصلحة الطلبة، تفاجأ أساتذة المركز الجامعي في تيبازة بتعليمة “غريبة” تنص على منعهم من تجاوز عدد 7 نسخ لكل فوج من نصوص ضرورية للتدريس، في حين يفوق عدد الطلبة في كل قسم 30 طالبا، ما أوقع الأساتذة في إشكالية كبيرة في التعامل مع الطلبة والنسخ وتوزيعها، وحال دون تقديم الدروس بطريقة عادية، وفرض على الأساتذة والطلبة القيام بالعملية بأموالهم الخاصة. الغريب في الأمر أن التعليمة جاءت تحت عنوان “ترشيد نفقات الدولة”. فهل هذا ترشيد أم تضييق وتعطيل لعمل الأستاذ المباشر؟ وهل نسمي إجراء ماليا يحرم الطلبة من حق التعلم تقشفا؟ الإجابة عند الوزير حجار.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات