38serv
لم يعد تولي رئاسة ناد أقصى طموحات أي رياضي أو سياسي أو رجل أعمال، حتى وإن كانت لعبة كرة القدم تضمن للفاعلين فيها جملة من الامتيازات التي تتعدى الجانب الرياضي، و"تسقط" الحصانة الكروية المنشودة كل موسم وكل عهدة أولمبية، أمام ما يقترحه البرلمان للنائب لخمس سنوات كاملة من حصانة حقيقية وامتيازات خيالية وتحوّل من النقيض إلى النقيض ما بين التعايش مع "المجلس الشعبي الرياضي" و"المجلس الشعبي الوطني".
الكرة في الجزائر، على غرار ما هو حاصل في العديد من البلدان، أضحت جسرا لتحقيق طموحات أكبر وليس سقف الطموحات، فالشعبية القوية التي تمنحها النوادي للرياضيين والمدربين والمسيرين تمنحهم أفضلية "يحسدون عليها" أمام نظرائهم من المترشحين الآخرين من مختلف الشرائح السياسية والحزبية، لقناعة هؤلاء بأن كرة القدم هي الوحيدة القادرة على توحيد الجزائريين على هدف واحد، ما يجعل الفاعلين في هذه اللعبة أكثر شعبية من أي مترشح لا ينتمي لقطاع الرياضة، وبالتالي أوفر حظا "على الورق" لبلوغ قبة البرلمان الذي يسيل لعاب الجميع.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات