لكم الله يا شهداء أم البواقي..

مرّت حادثة الإهانة التاريخية التي تعرضت لها رفات 14 شهيدا المعثور عليهم بأم البواقي نهاية 2016، حين نقلت الجثامين في صناديق الاقتراع من قبل السلطات المحلية التي اكتفت بالمكوث في المكاتب وتكليف عمال بسطاء بالعملية، مرّت كأنها لا حدث بالنسبة لوزير المجاهدين الذي أشرف على الاحتفاء بذكرى استشهاد الشهيد الرمز محمد العربي بن مهيدي بأم البواقي مؤخرا، وحتى عبادو الذي لم يبعد عصاه عن الكاميرات (رفع العصا إشارة إلى الغضب والعقاب)، وهو يتحدث عن والي سكيكدة المقال منذ أسابيع فقط، تجنب فتح القضية خلال هذه الزيارة؛ ويُنتظر ”وأد” هذه الرفات الطاهرة في 19 مارس الجاري، وسط حديث عن فضيحة أخرى حدثت خلال عملية إعادتهم من العاصمة إلى ولايتهم مجددا.