38serv
أودع رئيس نادي أتليتيك بارادو، خير الدين زطشي، ملف ترشحه لرئاسة الاتحادية الجزائرية لكرة القدم رفقة مكتبه الفدرالي قبل ساعة، حتى لا نقول دقائق، عن غلق باب الترشيحات المقررة أمس، في سيناريو أثار العديد من التساؤلات عن الجهة التي قامت بترتيب هذا السيناريو، الذي خرج منه رئيس الفاف المنتهية عهدته محمد روراوة بطريقة غريبة، دون أن يثير ولا ضجة، حتى وإن كانت خافتة.
تسارعت الأحداث قبل غلق ملف الترشيحات لرئاسة الفاف ومكتبه الفدرالي، بوتيرة فاقت "وتيرة الراليات"، حيث أضحى رئيس نادي أتليتيك بارادو خير الدين زطشي المرشح الوحيد للرئاسة دون غيره، مدعما من جهات، قيل عنها إنها فاعلة ليس في الوسط الرياضي فحسب، بل أطراف لها كلمتها في الشأن العام للبلاد، بدليل أن هذه الأطراف هي التي تكفلت بإبعاد رئيس الفاف المنتهية عهدته محمد روراوة من السباق، بطريقة غريبة، لأن الرجل الذي حظي بولاء ومساندة أعضاء الجمعية العامة للاتحادية، قبل أسبوعين، لم يكتف بالتزام الصمت، بل طلب من مقربيه ومواليه الابتعاد عن مضمار سباق رئاسة الهيئة الكروية الجزائرية، بآلاف الكيلومترات، لأسباب تبقى مجهولة، حتى وإن كانت مصادر عليمة أكدت أن هذه الأطراف المذكورة أعلاه تكفلت هي بالاتصال بـ"الحاج" المتواجد في مكة المكرمة، لمطالبته بالابتعاد عن عالم الكرة الجزائرية، مقابل أمور قد نتعرف عليها لاحقا أو سيكشفها مستقبلا التاريخ.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات