38serv
يبدو أن الإقصاء النهائي لـ ”سبيسيفيك” من الترشح لعهدة برلمانية ثانية لم يكن بردا وسلاما على قائمة حزب الحكم الراشد التي كانت تعول على أمواله لتمويل الحملة، خاصة بعقر أحد أهم وعاءين انتخابيين للحزب العتيد وشقيقه بالرضاعة، كما يقال، بالجهة الجنوبية لولاية المدية. وقد كُشف حتى الآن أن مترشحَين في ذات القائمة شرعا منذ أمس في التحضير لاجتماع واتصالات هاتفية مع وجوه من الحزبين بحثا عن بديل لـ ”سبيسيفيك”، واللذين أثار فرارهما من الحزبين المذكورين الكثير من الشكوك، على أن ذلك الفرار فُسر بأنه عملية اختراق ذكية للاستحواذ على القائمة من الداخل، على غرار ما وقع في العهدة المنقضية مع نائبة فازت بمعية ”سبيسيفك” لتتوب وتنضم إلى حزب ”تاج” أشهرا قليلة بعد فوزها بمقعد البرلمان. لكن يبدو أن رحيل ”سبيسيفيك” بأمواله كان بمثابة حكاية ”حفظ السلوقي لما قرأه الذئب” كما يقول المثل.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات