38serv
ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن جماعات متشددة وجماعات معارضة أخرى أحرزت تقدما على القوات الحكومية السورية شمالي حماة يوم الخميس في إطار أكبر هجوم للمعارضة منذ شهور الأمر الذي يسلط الضوء على الآفاق القاتمة لمحادثات السلام التي تستأنف في وقت لاحق يوم الخميس.وقال مصدر عسكري سوري إن الحكومة تحشد قواتها تحضيرا لهجوم مضاد.وقال المصدر لرويترز "تم استيعاب الهجوم والآن يتم تعزيز خطوط الدفاع التي تم إقامتها على اتجاهات الخرق."وقال المرصد الذي يراقب الحرب إن المعارضة المسلحة استولت على نحو 40 موقعا من الجيش منها ما لا يقل عن 11 قرية وبلدة وذلك منذ بداية هجوم حماة في وقت متأخر من مساء الثلاثاء.وذكرت وسائل إعلام حكومية والمرصد السوري ومقره بريطانيا إن الهجوم يتزامن مع اشتباكات في العاصمة دمشق حيث يخوض الجيش والمعارضة قتالا على أطراف وسط المدينة في حي جوبر لليوم الخامس وسط قصف مكثف.ومن المستبعد أن يغير الهجوم المكاسب العسكرية التي حققتها قوات الحكومة السورية على مدى 18 شهرا والتي توجت في ديسمبر كانون الأول باستعادة جيب المعارضة في حلب لكنه أظهر الصعوبة التي يواجهها الجيش في الدفاع عن العديد من الجبهات في آن واحد.ويثير تصاعد القتال في الأسابيع القليلة الماضية، على الرغم من وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه روسيا وتركيا في ديسمبر كانون الأول، المزيد من الشكوك حول جهود السلام في جنيف حيث تستأنف المحادثات يوم الخميس بعد مفاوضات سابقة لم تحقق تقدما يذكر.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات