يبدو أن مسلسل التأخّر أصبح لصيقا بـ«الجوية الجزائرية”، حيث عاش ركاب إحدى الرحلات المتوجهة أول أمس إلى اسطنبول الأمرّين بعد أن تم إلغاء رحلتهم من غير إشعار مسبق، ليُترَك المسافرون الذين جاء بعضهم من مناطق بعيدة محتجزين في منطقة الإقلاع لحوالي يومين من دون أن يكلّف أحد نفسه السؤال عن حالة كبار السن، أو الأطفال الذين لم يتمكن ذووهم من اقتناء حفاظات لهم في مطار يقال إنه دولي، قبل أن يهتدي القائمون على الخطوط الجوية إلى حل سحري لإسكات احتجاجات المسافرين بعد معرفة أن سبب التأخير مرتبط بوفاة أحد أقارب مساعدة الطيار، وذلك من خلال تقديم وجبة “العصير والمادلين” لهم بعدما باتوا في البهو ليلة كاملة!
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات