لجأ الزميل سعودي أنيس من أم البواقي إلى رئيس الجمهورية ملتمسا منه التدخل لإنصافه بخصوص قضيته المتعلقة بالتقرير المرفوع إليه من قِبل قيادة حزب جبهة التحرير الوطني، والتي تضمنت اقتراح حلول لواقع الجنوب الجزائري “الملتهب”، وكانت قيادة الأفالان قد تبنت أطروحة الزميل بعنوان “النموذج المضاد للحروب التمزيقية/ المدينة المنتجة” (محفوظة الحقوق)، بعد مناقشتها بمقر الحزب وتبنيها بموجب قرار كتابي حامل لختم “المكتب السياسي” شهر نوفمبر 2014 قضى بتبني الأطروحة والعمل بها؛ إلا أن ما حدث هو ما تعرّض له المعني من تهميش، بل وحتى تهديد بعدما سعى إلى لفت الانتباه حول القضية من خلال الإعلام، ليجد الزميل نفسه في حالة “لجوء اضطراري” إلى القاضي الأول للبلاد ورئيس الأفالان.. “لعل وعسى”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات