38serv
ينتظر أن يحل وزير العدل حافظ الأختام، طيب لوح، نهاية الأسبوع بمدينة مغنية الحدودية، ليس من أجل تنشيط حملة انتخابية مثلما اعتاد على ذلك منذ 15 سنة، في المدينة التي أقام بها وعمل بها قاضيا شابا في بداية مساره المهني، وإنما من أجل تدشين مقر فخم وكبير لمحكمة مغنية. وإن كان لوح قد وفّى بوعده في إنجاز مرفق محترم لقطاع العدالة في مدينة تعرف تناميا في قضايا الجريمة والهجرة والمخدرات، وقضايا العقار، يبقى شرق ولاية تلمسان وبكل دوائرها مثل بن سكران وعين تالوت وشتوان، وخاصة أولاد ميمون، التي عمل لوح قاضيا في محكمتها، من دون مرافق تليق بطموحات عصرنة القطاع. فهل يفعلها لوح ويولي شطره قبل شرق الولاية؟
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات