38serv
انتقلت الحكومة إلى "السرعة القصوى" بأيام قليلة عن موعد الاقتراع، لتجنيد الناخبين على التصويت بكثافة، حيث يزور الوزير الأول، عبد المالك سلال، ولاية تمنراست اليوم، وبعدها بأقل من 24 ساعة يتجه إلى ولاية المدية السبت المقبل، ثم يذهب شرقا إلى ولاية سطيف في اليوم الموالي الأحد 30 أفريل. لم يسبق للوزير الأول عبد المالك سلال أن خرج في زيارات إلى الولايات منذ تعيينه في هذا المنصب بتاريخ 3 سبتمبر 2012، مثلما يفعل الآن وبـ"سرعة قصوى". فسلال طغت على زياراته "نكهة" الحملة الانتخابية "الإدارية"، ولذلك يعلم تماما بأن كثافة التصويت وارتفاع نسبته قد يجعله يقود الحكومة بعد الانتخابات، خصوصا أنه ينتمي للأفالان، فإذا حافظ هذا الأخير على أغلبيته في البرلمان القادم، فإن الرئيس باستشارة هذه الأغلبية قد يمكن لسلال أن يبقى في منصبه.
في خطابات سلال التي ألقاها في ولايات الوادي والجلفة ووهران، أفرد لقضية التصويت هامشا كبيرا، فقال من الوادي: "انتخابات ماي المقبل ستكون ختم المصادقة على تحصين استقرار الوطن وخياره الديمقراطي، فالانتخابات التشريعية المقبلة التي ستنظم تحت أحكام دستورية جديدة وضمانات نزاهة وشفافية، قل مثيلها في العالم".
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات