38serv
علق متتبعون لخطاب أمين عام الأرندي الأخير في البليدة، على أن أويحيى محنك دبلوماسيا وفقيه دينيا، خاصة حينما استغل بعض النصوص من القرآن والسنّة في خطابه أمام الحضور. وما لفت انتباه هؤلاء؛ أن أويحيى نبّه إلى الأذان وفسره في اجتهاد منه، وقال إنه لا يشك في فقه الجزائريين لشطر النداء القائل “حيا على الصلاة “ وإقامة العبادة، ولكن في “حيا على الفلاح”، فهو يدرك تماما بأن فهم هذا الجزء بعيد عن أذهاننا، حيث يدعو فيه المؤذن إلى العمل كما دعا إلى الصلاة، معتبرا الأزمة التي تمر بها الجزائر تدخل ضمن فهم الآية “وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم”... فمن وصف أن أويحيى تقنوقراطي أو علماني فقد أخطأ، مثلما علق أحدهم.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات