38serv
طالبت تنظيمات حقوقية وثقافية مغربية وأجنبية الرباط بالوفاء بتعهداتها الدولية حول اللاجئين الهاربين من الحروب ببلدانهم، لدفعها إلى التكفل بالحالة الإنسانية لعائلات سورية عالقة بالحدود مع الجزائر، منذ قرابة شهر. ونفت الجزائر، في وقت سابق، "مزاعم مغربية" مفادها أن هؤلاء اللاجئين طردتهم سلطات الجارة الشرقية إلى جارها الغربي.
ونشرت التنظيمات، وعددها ثمانية، بيانا بموقع "المجموعة المضادة للميز العنصري ومرافقة المهاجرين الأجانب"، المغربية المتواجدة بفرنسا، لفتت فيه إلى "الحالة الإنسانية والأمنية الكارثية لعشرات اللاجئين السوريين، يوجد بينهم نساء وأطفال، العالقين بالحدود الجزائرية المغربية منذ أسبوعين". ودعا البيان الجزائر والمغرب إلى توفير الرعاية والمساعدة الإنسانية والقانونية لهؤلاء اللاجئين، الذين شكلوا أزمة بين الجارين المغاربيين قبل فترة قصيرة.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات