38serv

+ -

اصطدمت ربة بيت من فئة ”الولايا”، حين تقدمت إلى مسؤول يمثل وزير الداخلية بولاية وسطى في مهامه الإقليمية، من المقابلة التي حظيت بها من قِبله لما أرادت في ثوان عرض انشغالها عليه، فرد المسؤول عليها بعبارات احتقار واستعلاء وطردها من مكتبه، وسط ذهول منها، ولم تستطع أن تعي تصرف المسؤول المنتظر” كما وصفته، وخرجت وهي تجر ابنتها كأنها فاقدة للوعي وجارتها تواسيها، وتقول لها هذا هو نموذج بعض المسؤولين اليوم، بدل ”الحنية والكلام المحترم مع المواطن البسيط، يستعرضون قوتهم وسلطانهم، غير مدركين بأن الحال لا يدوم لا لهم ولا لغيرهم”.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات