38serv
أوقفت عناصر فرقة مكافحة الجرائم المتعلقة بتكنولوجيا الإعلام و الاتصال بأمن ولاية عين الدفلى، على اثر عملية ترصد عبر الفضاء السبرياني، ثلاثة أشخاص تتراوح أعمارهم ما بين 16 و20 سنة، ينحدرون من ولايات ورقلة و الجلفة و مستغانم ، تورطوا في قضية قرصنة و اختراق الموقع الإلكتروني الخاص بجامعة الجيلالي بونعامة بخميس مليانة ،.. وحسب بيان صحفي لخلية الاتصال بأمن عين الدفلى فإن وقائع هذه القضية تعود إلى شهري جانفي و فيفري من السنة الجارية عندما تعرض الموقع الإلكتروني لجامعة الجيلالي بونعامة بخميس مليانة في فترات زمنية مختلفة لاختراق و قرصنة من طرف أشخاص مجهولين، بحيث أحدثوا تغييرا على مستوى قاعدة البيانات الخاصة بالموقع مع وضع شعار بعد كل عملية، مما تسبب في حالة فوضى و صعوبة في التواصل بين إدارات الجامعة من جهة، و بين الكليات و الطلبة التابعين لها من خلال البوابات الإلكترونية المخصصة لها من جهة ثانية، ما استدعى التحرك والقيام بتقييد شكوى رسمية من طرف إدارة الجامعة لدى مصالح الأمن ضد الأطراف المتسببة، باشرت على إثرها فرقة مكافحة الجرائم المتصلة بتكنولوجيا الإعلام و الاتصال تحقيقاتها وتحرياتها والتي انتهت بعد عملية بحث معمقة عبر الفضاء السبرياني بالاستعانة بتقنيات عالية بالإطاحة بالشخص الأول وهو قاصر الذي تم توقيفه بمقر إقامته بولاية ورقلة كما تم حجز جهاز إعلام آلي و بعض المعدات كان يستعملها في تنفيذ جرمه، ثم جرى توقيف الشخص الثاني المقيم بولاية الجلفة كونه كان على علاقة مباشرة بالموضوع ، ثم تم حجز جهاز إعلام آلي و بعض المعدات الأخرى و التحفظ على ملفات رقمية تتعلق بقضية القرصنة ، فيما تم الترصد للشخص الثالث الذي تم توقيفه هو الآخر بمقر سكناه بولاية مستغانم، مع حجز تجهيزات إعلام آلي و ملفات رقمية تثبت ضلوعه في الجريمة، كما تم إخضاع كافة الأطراف للتحقيق اللازم الذي أثبت صلتهم و تنسيقهم فيما بينهم لتنفيذ عمليات اختراق و قرصنة موقع جامعة خميس مليانة ، ليتم تحرير ملف قضائي ضدهم وتقديمهم أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة خميس مليانة الذي أحالهم بدوره على قاضي الجنح لدى نفس الهيئة القضائية والذي وضعهم تحت الرقابة القضائية في انتظار محاكمتهم .
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات