بعد كارثة التأخر المزمن للطريق السيار الذي يجهل إلى حد الآن متى سيتم تسليمه كلية، وكذا التهامه للملايير من الدولارات، ما جعله أغلى ”سيار” في العالم، توالت فضائح مشروع ”فضيحة القرن” إلى درجة أن جزءه الرابط بين الوسط بالشرق صار يشهد منذ سنوات أشغال ترقيع غير منتهية، الأمر الذي عكر صفو الساقين، وهو ما ذهب بهم للتأكيد على أن المشروع لا يستحق تسميته بالطريق السيار إلا في الجهة التي تربط العاصمة بالولايات الغربية، فقد أصبحوا يطلقون عليه اسم ”الطريق السيار وسط غرب” بدلا من شرق غرب.. فهل بقي في وجهك حياء يا غول؟
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات