توفي المراسل الصحفي برجم الربيع مراسل يومية السلام عن عمر يناهز الستين على اثر نوبة قلبية انتابته في حدود الساعة السابعة من مساء اليوم...الفقيد الذي ينحدر من اسرة الشهداء ابن شهيد عمل طيلة مشواره المهني كموظف ببلدية بني سليمان قبل ان يحال على التقاعد في السنوات الاخيرة ليتفرغ الى العمل الاعلامي الذي سبق وان كانت بداياته الاولى في التسعينيات مع صحيفة الخبر قبل ان يحمل السلاح لمحاربة الارهاب رفقة افراد الجيش الوطني الشعبي و كان احد رجالات الدفاع الذاتي الاشاوس الذين تصدوا للارهاب في عدة مناطق من الولاية و رغم انه تعرض الى جروح في انفجار لقنبلة لازالت شظاياها تسكن جسده الى غاية اليوم ، وبعد استتباب الامن ظل الربيع شغوفا بالعمل الصحفي حيث عمل كمراسل لجريدة السلام باسم ابو امين ينقل انشغالات سكان مختلف مناطق الولاية وخاصة مسقط راسه بني سليمان ومع انطلاق البث الرسمي لاذاعة المدية عمل لفترة كمراسل من دائرة بني سليمان وكانت امنيته ان يتواصل تعاونه مع الاثر الاذاعي الذي يعشقه كثيرا الا انه ولظروف توقف تعاونه مع الاذاعة ليتفرغ لعمل الجريدة...الفقيد هاتفني قبل وفاته باربع ساعات عبر لي عن تعبه النفسي في الايام الاخيرة بسبب المتابعة القضائية التي ارقته كثيرا رغم حصوله على البراءة في نهاية المطاف ،ضف لها قضية ابنه في العدالة التي لم يقو على توفير اتعابها المالية المكلفة خاصة بعد ان طلب منه احد المحامين مبلغ 3 مليون سنتيم حتى يتاسس في حق ابنه...الفقيد رحيله بهذه الفجاة عن اسرة تتكون من 6 ابناء اثار الكثير من الحزن في اوساط زملاءه الاعلاميين الذين لم يصدقوا خبر الوفاة الذي نزل عليهم كالصاعقة ...رحمه الله وطيب ثراه ..انا لله وانا اليه راجعون.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات