38serv
نقلت وسائل إعلام عن مصدر دبلوماسي جزائري، أن وزير الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة، اقترح، على هامش قمة شرم الشيخ، على نظرائه من مصر والسعودية والعراق ثم إيران و”أنصار الله” الحوثية، عبر قنوات دبلوماسية، مبادرة تنص على انسحاب الحوثيين من العاصمة صنعاء، بعد منحهم ضمانات سياسية وعودة البرلمان الذي حل بحكم الإعلان الدستوري الذي أصدره الحوثيون لتبرير استيلائهم على السلطة. ❊ طلبت السعودية تعديل المبادرة الجزائرية بإضافة شرط دخول قوات عربية إلى صنعاء، ما قد يؤدي إلى إجهاض المبادرة. من جانبه، أعلن الرئيس السابق، علي عبد الله صالح، عن موافقته على نقل الحوار للخارج، تحت رعاية الجامعة العربية، بشرط وقف ”عاصفة الحزم”، فيما أعلن الرئيس اليمني هادي منصور إقالة نجل الرئيس السابق من منصب سفير اليمن بالإمارات العربية. ميدانيا تواصلت ”عاصفة الحزم”، التي تقودها السعودية على الحوثيين في اليمن، أمس، في يومها الرابع، مع الإعلان عن تشكيل قوة عربية مشتركة، على أن يلتقي رؤساء الأركان العرب لتحديد آليات تشكيلها في وقت لاحق. فيما تحدث الرئيس اليمني، هادي منصور، عن ”مشروع مارشال” عربي لاستعادة عافية اليمن الاقتصادية، بعد الحرب المدمرة. وعن مجرى الحرب، أكد مصدر عسكري في محافظة مأرب حرق معظم المعدات العسكرية الحوثية، إثر الغارات الجوية. وقال المصدر إن عناصر الحوثي شغلوا الردارات، ما سهل للحلفاء كشف الموقع وقصفه، وكان وقتها المئات من العناصر يتناولون الفطور، الشيء الذي أدى إلى تدمير الآليات والمعدات العسكرية ومقتل أكثر من 60 مسلحا من الحوثيين، تفحمت جثثهم. وفي شبوة، حذرت قبيلة الشريف بعض المشايخ الذين سهلوا مرور الحوثيين عبر أراضيهم في اتجاه مأرب. وجاء في البيان مقتل 10 من الحوثيين وتدمير مدرعات في اشتباكات مع قبيلة الشريف. فيما أكدت مصادر إعلامية مقتل 50 حوثيا في اشتباكات مع قبائل شبوة وأسر مجموعة منهم، بعدما توسعت هجمات القبائل على مواقع الحوثي في اليومين الأخيرين. وفي العاصمة صنعاء، سقط 25 من الحوثيين في الغارات الجوية. بينما تحدث الطرف الآخر عن تحطيم المستشفى 48 ومبنى كلية الطيران. وشهدت عدن أعنف الضربات، حين حاولت قوة موالية للرئيس السابق صالح و«أنصار الله” الحوثية التقدم باتجاه دار سعد، على المدخل الشمالي لعدن، واجهتها القبائل على طرق مختلفة، ما حوّل المشهد إلى حرب شوارع، تخللتها انفجارات عنيفة أصابت عددا من المنازل. ودمرت لجان القبائل دبابتين وقتلت عددا من الحوثيين. في المقابل، سقط 5 من لجان القبائل في اشتباكات للسيطرة على مطار عدن. ودمر برج المراقبة بقذيفة مدفعية كما دمرت بنايتان. وتم أسر 11 من الحوثيين في مواجهات المطار. ليصل عدد القتلى في اليوم الرابع للعملية إلى 95 قتيلا، معظمهم من الحوثيين.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات