38serv

+ -

يقحم حاجب بمحكمة بالعاصمة نفسه في كل صغيرة وكبيرة ويستمتع بصلاحيات ليست مخولة له، وهذا بإصداره أوامر لرجال الشرطة في حضرة الضابط المشرف عليهم بغلق أبواب قاعات المحاكمة وإطفاء الأضواء والمبرد مع مغادرة القاعة بعد رفع الجلسات دون أدنى مراعاة لتواجد الإعلاميين الذين يكونون بصدد تحرير مقالاتهم إلى حين استئناف الجلسة ما بعد الظهيرة، والأدهى من كل هذا يقوم هذا الحاجب بترصد ومراقبة الصحافيين ونقل أخبارهم وتحركاتهم للمقربين منه، في محاولة منه للفت الانتباه وكسب ودهم ورضاهم. يحدث هذا داخل حرم محكمة كبيرة بالعاصمة، دون حسيب أو رقيب، مع العلم أن التجاوزات التي يقوم بها هذا الحاجب أصبحت مصدر إزعاج واستفزاز المتوافدين على المحكمة وخاصة الإعلاميين.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات