38serv
"حرارة" ولّدتها درجة الوعي لدى شباب سانتوجان، وإرادة غذّتها صفحات التواصل الاجتماعي المهتمة بشؤون البلدية، والأهم من ذلك كله كان السوء الذي حز في نفوس الساكنة من الوضعية الكارثية التي تخبطت فيها بلدية بولوغين لسنوات طوال.. هي العوامل الأساسية التي أخرجت المجتمع المدني "الحقّ" لإحداث تغيير جذري في نمط المعيشة وإعطاء وجه جديد لهذه البلدية الساحلية الساحرة، بعد إطلاق حملة تطهير وتهيئة واسعة استحقت فعلا الإشادة والتشجيع.
وكان في حلول الشهر الفضيل مناسبة استغلها أبناء بولوغين أيما استغلال للقضاء على العديد من النقاط السوداء التي كانت تشوّه المنظر العام لأحيائهم، حيث لبوا نداء صفحات التواصل الاجتماعي التي أطلقت حملة تحسيسية على فايسبوك، تحت شعار "نقّي حومتك"، "فما كان منا سوى الخروج والمساهمة كل حسب مقدوره، بالجهد والمال والتشجيع والدعاء، في جو كله تضامن، ومرح"، يقول أحد شباب المنطقة.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات