38serv
أخذت احتفالات تونس غير الرسمية، إحياء ليوم القدس العالمي، لونا خاصا هذه السنة، فقد احتشد التونسيون الداعمون للقضية الفلسطينية وسط العاصمة التونسية، في مسيرة حملت فيها أعلام فلسطين وصور رموز المقاومة، وشارك فيها عشرات الأحزاب و المنظمات الوطنية، وخرج ملايين الإيرانيين في مسيرات حاشدة، مؤكدين رفضهم لأي حل، سوى تحرير القدس وإعادة الأراضي المغتصبة لأهلها، وقد شارك رئيس الجمهورية حسن روحاني، من خلال حضوره في مسيرات العاصمة الإيرانية طهران، التي عمت فيها المسيرات إلى جانب أكثر من 900 مدينة إيرانية أخرى، إلى جانب رئيس مجلس الشورى علي لاريجاني، وندد المشاركون بتطبيع بعض الدول لعلاقاتها مع الكيان الإسرائيلي، وطالبوا بالاستمرار في دعم الانتفاضة الفلسطينية ماديا ومعنويا، و التأكيد على ضرورة أن تبقى القضية الفلسطينية تتمتع بالأولوية في العالم الإسلامي. بينما دعا قائد حركة أنصار الله اليمنية عبدالملك بدرالدين الحوثي، الشعب اليمني إلى إحياء يوم القدس العالمي، في الفعالية الكبرى بالعاصمة صنعاء، وفي المحافظات الأخرى، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني جزء من الأمة الإسلامية، وأنه من الواجب العمل على تحرير فلسطين "والمقدسات وعلى رأسها الأقصى الشريف أولى القبلتين وثالث الحرمين". وعاشت مدينة اللاذقية السورية، مهرجانا شعريا، حيث تم إلقاء العديد من القصائد في إطار إحياء اليوم العالمي للقدس، ساده التأكيد على حتمية النصر وتحرير القدس. وفي البحرين، شهدت مناطق متفرقة، ومنذ ساعات الصباح الأولى، تظاهرات عديدة تحت شعار "الأحرار قادمون يا قدس" وهو ما كان في ضواحي العاصمة المنامة، حيث خرج المتظاهرون رافعين شعارات لنصرة الشعوب المستضعفة، والتأكيد على حقوق الفلسطينيين الكاملة في أرضهم وحقوقهم المشروعة، والإدانة بالدورين البريطاني والأمريكي في دعم الجرائم الصهيونية في حق الشعب الفلسطيني.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات