38serv
قال وزير الداخلية الإيطالي ماركو مينيتي في حوار قبل مباحثات مع نظيريه الفرنسي والألماني إن إيطاليا لا تستطيع أن تستمر في أن تكون الدولة الأوروبية الوحيدة التي ترحب بالمهاجرين الذين يتم إنقاذهم من وسط البحردعا وزير الداخلية الايطالي ماكرو مينيتي الأحد(الثاني من تموز/يوليو 2017) الدول الأوروبية إلى فتح موانئها للمراكب التي تنقذ المهاجرين لتخفيف العبء على روما وذلك قبيل اجتماع في باريس مع نظيريه الفرنسي والألماني.ويلتقي الوزراء الثلاثة مساء الأحد بباريس لبحث "مقاربة منسقة" لمساعدة ايطاليا على مواجهة تدفق المهاجرين على سواحلها، بحسب مصدر قريب من الملف.يأتي حوار مينيتي مع صحيفة الميساجيرو عقب تحذيرات من جانب حكومته للاتحاد الأوروبي بأن روما يمكن أن تطلب من السفن الأجنبية التي تحمل مهاجرين تم إنقاذهم الرحيل من موانئها ما لم تكن هناك مشاركة أكبر فى الأعباء من جانب دول الاتحاد.وقال مينيتي إن ايطاليا تتعرض "لضغوط هائلة". وكانت ايطاليا هددت بمنع دخول السفن الأجنبية التي تنقذ مهاجرين في البحر المتوسط، من دخول موانئها.وأوضح الوزير الايطالي أن السفن التي تنقذ المهاجرين "ترفع إعلام مختلف الدول الأوروبية" مشيرا إلى انخراط سفن المنظمات غير الحكومية وسفن عملية صوفيا الأوروبية ضد المهربين وسفن وكالة حماية الحدود الأوروبية (فرونتكس) في هذه الجهود علاوة على سفن خفر السواحل الايطاليين.وشدد على انه "ليس من المقبول أن تكون الموانئ الايطالية هي الوحيدة التي يتم توجيه اللاجئين إليها. هذا هو لب المسالة". وأضاف "سأكون فخورا لو أن مركبا واحدا اتجه إلى ميناء (أوروبي) آخر بدلا من الوصول إلى ايطاليا. هذا لن يحل مشكلة ايطاليا لكنه سيكون مؤشرا ممتازا".وتشتكي ايطاليا من أنها تركت لوحدها في مواجهة ازمة الهجرة وتدعو شركائها الأوروبيين إلى مزيد من التضامن معها.وسجل وصول أكثر من 83 ألف مهاجر إلى ايطاليا منذ بداية 2017 بارتفاع فاق 19 بالمئة مقارنة بالفترة ذاتها من 2016. وينطلق معظم المهاجرين من ليبيا.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات