38serv
غريب أمر ولاية ميلة التي تحوّلت إلى حقل تجارب وتدريب لصناعة ولاة ثم تصديرهم إلى ولايات أخرى، كما حدث مع فواتيح وخنفار، وكلاهما مكث أقل من سنة ليحوّل إلى ولاية أخرى. هذا الدور الجديد أسند لهذه الولاية بعد أن كانت في مرحلة سابقة وجهة للمحالين على التقاعد الذين لا يطمعون بعد ميلة في تولي مهام أخرى، الأمر أثار جدلا وسط مواطني هذه الولاية التي عانت كثيرا من عدم الاستقرار، وعانت كثيرا من مسؤولين بلا كفاءة عبثوا فيها كما شاءوا، وغادروها دون أن يتركوا بصمة واضحة المعالم، ما جعل البعض يعتبر ما يحدث لهذه الولاية أنه لخلفيات سياسية وتاريخية، وإلا كيف تكون ولاية صنعت أبطالا وقادة عظماء من أمثال بوالصوف وبن طوبال في آخر الطابور وفي آخر اهتمامات السلطات العليا للبلاد. فهل سيشذ الوالي الجديد عن القاعدة وهل سيعمر أكثر من سنة؟ أم أن مصيره لن يكون مغايرا لمن سبقوه؟
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات