38serv
ذكر مواطن لـ ”الخبر” أنه شاهد ثعبانا في مقبرة العالية بالعاصمة، لكنه لم يكن باستطاعته توضيح حجم هذه الأفعى أو طولها، مشيرا إلى أن الخوف من لسعاتها دفعه إلى مغادرة المقبرة هو وزوجته دون أن يلتفت إلى مثل هذه التفاصيل. وتعتبر المقابر مرتعا خصبا للثعابين والقوارض بسبب الإهمال التي يطالها وانتشار الأعشاب الفوضوية بها، ما يساعد هذه الحيوانات على ”التجوال” بكل حرية. وطبعا فإن وضعا كهذا يشكل خطرا على زوار المقابر في ظل التقاليد الجزائرية التي تتميز بجلوس النساء، على وجه الخصوص، أرضا بجوار مقابر ذويهم، دون الانتباه إلى الخطر المحدق بهم، والذي قد يفضي إلى مأساة خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة هذه الأيام. وإلى أن يتم تنظيف المقابر وإزالة الظروف التي تساعد على تنامي خطر الزواحف والقوارض، يبقى الحذر أكثر من ضروري.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات