38serv
لاحظ عمال وموظفو المجلس الشعبي الوطني أن حظيرة السيارات خلت تقريبا من العربات التي كانت بها بمجرد أن تم تنصيب الهياكل الجديدة المنبثقة إما عن التعيين أو الانتخاب. ففي اليوم الموالي للتنصيب، سارع رؤساء الكتل البرلمانية ومسؤولو اللجان والمقررون إلى حظيرة السيارات ومارسوا ضغطا على رئيسها لاختيار أفخم ما عنده. أما الأقل قيمة منها، فكانت من نصيب المتأخرين. مثل هذه الظاهرة تؤكد أن البحث عن الامتيازات هو ما يحرك التدافع على مناصب المسؤولية في البرلمان، وليس خدمة المواطنين الذين انتخبوا النواب.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات