38serv

+ -

 أنهى الجيش الوطني الشعبي برامج التدريبات والتمارين القتالية والمناورات السنوية، قبل أيام، بالمناورات التي نفذتها قوات برية وجوية في القطاع العملياتي لتندوف. وتكشف التدريبات والمناورات المكثفة التي نفذتها قوات النخبة في الجيش الوطني الشعبي عن القراءة الاستراتيجية للأحداث السياسية في الإقليم وفي الداخل الجزائري، فما هي المخاطر التي تتوقعها قيادة الجيش الوطني الشعبي والتي تحضّر لمواجهتها.

شهدت السنوات الست الأخيرة أو السنوات التي أعقبت حرب ليبيا في عام 2011، زيادة مضطردة في المناورات والتمارين القتالية التي نفذتها مختلف وحدات الجيش الوطني الشعبي، ومن خلال متابعة أكثر من 22 مناورة وتمرين قتالي نفذته قوات برية وجوية وبحرية جزائرية في الفترة بين منتصف عام 2011 ومنتصف عام 2017، يتبين أن الجيش الجزائري يتدرب بشكل مباشر على أجواء مواجهة قوة عسكرية أجنبية تهدد الجزائر، القراءة الإستراتيجية للقيادة العسكرية تظهر من خلال المناورات متأثرة بشكل كبير بالعدوان الذي تعرضت له دول عربية مثل العراق وليبيا، ولهذا ركزت القيادة على الحصول على أحدث منظومات الصواريخ المضادة للطائرات، من نوعي بانستير وأس 300 وصواريخ ياخونت المضادة للسفن وهي أسلحة دفاعية. وتتفق هذه العقيدة الدفاعية مع تأكيد قيادة الجيش الوطني الشعبي، على مبدأ عدم خوض أي حرب خارجية وعدم إرسال جندي واحد خارج الحدود.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات