38serv

+ -

 قد يكون العنوان غريبا وصادما، كيف للقبور أن يتاجر فيها، ولكن الحقيقة هي أن هناك سكنات بقلب مدينة البليدة القديمة، أصبحت تُعرف بـ”سكنات أو بازارات الموت”، مع أن غالبية سكانها لديهم محاضر رسمية، تؤكد على منع وحرمة الإقامة بها، وضرورة إخلائها منذ تاريخ تحرير تلك المحاضر لخطرها على حياة الناس، خصوصا منذ زلزال بومرداس في 2003، لكن المثير أن هناك من تحامل وتجرأ وأصبح يتاجر في تلك ”السكنات القبور”، ويستأجرها بـ5000 دينار للغرفة الواحدة، وبسبب أزمة سكن، تجد كثيرا من العائلات الضحايا يقبلون بالصفقة دون تردد رغم الخطر.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات