38serv
قالت إختصاصية الغدد الصماء الألمانية، كورنيليا ياورش-هانكه، إنه «في مرحلة انقطاع الطمث يتوقف الجسم تدريجاً عن إنتاج هرمون الإستروجين المسؤول عن ضبط محتوى المياه والدهون بالبشرة. لذا غالباً ما تصبح البشرة في مرحلة الشيخوخة أكثر نحافةً وجفافاً. فضلاً عن أنّ الإستروجين مسؤول عن مرونة ألياف الكولاجين، وذلك بالاشتراك مع هرمون البروجستيرون، حيث إنهما يشكلان شبكةً داعمةً حول البشرة، لكنها تفتقر إلى الثبات في مرحلة الشيخوخة».ولمواجهة ذلك، نصحت إختصاصية الأمراض الجلدية الإلمانية، أوتا شلوسبيرغر، النساء في مرحلة انقطاع الطمث بـ»استخدام منتجات العناية المحتوية نسبة عالية من الدهون ومواد الترطيب. ومن المهمّ أيضاً استعمال كريم عناية مخصّص لمنطقة العين، نظراً لأنّ البشرة في هذه المنطقة تكون نحيفة للغاية، وبالتالي سرعان ما تتعرّض للتجاعيد».كذلك أوصت بـ»استعمال منتجات العناية المحتوية على الغليسرين وحامض الهيالورونيك واليوريا لرفع قدرة البشرة على تخزين الرطوبة، إضافةً إلى الببتيدات التي تحفّز البشرة على إنتاج الكولاجين من ناحية والاحتفاظ بالرطوبة من ناحية أخرى».وأشارت شلوسبيرغر إلى أنّ «عملية نموّ خلايا البشرة تكون بطيئة في مرحلة الشيخوخة، حيث إنّ فترة نموّ الخلايا الجديدة البالغة 28 يوماً في مرحلة الشباب تتضاعف بعد انقطاع الطمث. لذا من المهمّ أيضاً استعمال المنتجات المحتوية على الفيتامين A الذي يلعب دوراً في نموّ خلايا البشرة.
كذلك ينبغي الابتعاد من بعض الأشياء التي تُلحق ضرراً بالبشرة، كالتدخين والتعرّض المفرَط لأشعة الشمس».
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات