38serv
أدانت وزارة الخارجية الايرانية محاصرة المقاتلات الأمريكية لموكب "داعش" في سوريا.وقال متحدث باسم الخارجية الإيرانية، بهرام قاسمي : "الخطوة الأمريكية في محاصرة نساء وأطفال مع الأخذ بعين الاعتبار سجل تعاون الإدارة الأمريكية مع تنظيم "داعش" يعد أمرا غير منطقي ونحن نعتقد بأن هذه المحاولة تأتي بهدف التأثير سلبا على انتصار الحكومة والمقاومة اللبنانية".وأعرب قاسمي، عن ترحيبه ودعمه "للإجراء الإنساني للحكومة اللبنانية وحزب الله، لإنقاذ الناس العاديين والأبرياء والذي حول الانتصار العسكري للبنان إلى انتصار أكبر".وأشار المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إلى أن "الحصار الجوي المفروض على نساء وأطفال في حافلات غير عسكرية ومقتل عدد من النساء الحوامل خلال اليومين الماضيين قد يتحول إن استمر إلى كارثة إنسانية ما سيؤدي إلى انتشار العنف في المنطقة".ووفقا لوسائل إعلام إيرانية، فقد أكد قاسمي أن "داعش ومن خلال صمود حكومات العراق وسوريا ولبنان وإيران والجيش وقوات المقاومة في هذه البلدان أشرف على الزوال والانهيار الكامل وأن هذه الحرب الآن مستمرة بقوة واقتدار حتى اجتثاث جذور الإرهاب بشكل كامل".وقال: "من هنا فإن محاصرة مجموعة من النساء والأطفال في الصحراء ليست لها أية قيمة عسكرية فضلا عن أنها لن تؤثر في الحد من قدرة داعش بل ستقود إلى انتشار العنف في المنطقة جراء مثل هذه الحوادث.. محاربة مسلحي داعش تختلف بشكل أساسي مع ارتكاب مجازر بحق أناس عاديين وأبرياء".وكان التحالف الدولي أعلن يوم الجمعة الماضي، أن قافلة الحافلات التي تقل مسلحي تنظيم "داعش" وأسرهم لإجلائهم إلى منطقة يسيطر عليها التنظيم شرقي سوريا لا تزال اليوم في مناطق خاضعة لسيطرة الحكومة السورية.وقال المتحدث باسم التحالف ريان ديلون: "لم تتمكن (القافلة) من الارتباط مع أي عناصر لداعش في شرق سوريا".. "مستمرون في مراقبة القافلة وسنستمر في تعطيل تحركها شرقا للارتباط مع أي عناصر أخرى من داعش وسنستمر في ضرب أي عناصر من التنظيم يحاولون التحرك نحوها".يشار إلى أن "حزب الله" كان قد أعلن عن التوصل إلى اتفاق مع "داعش" وافقت عليه دمشق، أفضى إلى السماح لقافلة تقل مسلحي التنظيم من الحدود اللبنانية - السورية إلى مدينة البوكمال السورية في ريف دير الزور الشرقي.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات