38serv
ألحق المنتخب الوطني الإهانة بالجزائريين، أمس، حين غادر ملعب الشهيد حملاوي بقسنطينة وهو يجرّ أذيال الخيبة من خسارة كروية أمام منتخب زامبي متواضع بنتيجة 0/1، ليكتب على الكرة الجزائرية خروجا مذلا من تصفيات مونديال روسيا 2018، حتى قبل انتهاء التصفيات.
المنتخب الجزائري، الذي كان بالأمس مفخرة الجزائريين والعرب على حدّ سواء، وهو يُنصّب نفسه السفير الوحيد للكرة العربية على الصعيد الدولي وأمام أفضل المنتخبات في مونديال البرازيل 2014، تحوّل في ظرف قياسي من النقيض إلى النقيض، ووجد نفسه، وسط عدة منتخبات عربية، الأضعف والأسوأ والأقل شأنا كرويا، بما يطرح عدة تساؤلات ويترك نقاط ظل كثيرة في أسباب النكسة الكروية المفاجئة والسقوط الحرّ لمنتخب، وُصف لاعبوه بالمحاربين، لما أظهروه من قوة واستماتة وإصرار على التفوّق ولما حققوه، بفضل مهاراتهم، من مكاسب رياضية فوق الميدان منذ عهد المدرّب الجزائري رابح سعدان الذي كان له الفضل الكبير في إعادة المنتخب الجزائري إلى الواجهة قاريا ودوليا بداية من 2009، وهو الذي ورث عن سابقيه من المدرّبين، منتخبا مهلهلا وغائبا حتى عن الطبعات النهائية لكأس أمم إفريقيا، قبل أن ينتشل وحيد حاليلوزيش ذات المنتخب من سقوط وشيك، عقب فترة وجيزة للمدرّب عبد الحق بن شيخة، ويكتب المدرّب البوسني صفحة مجد أخرى مميزة للجزائر كرويا في المونديال.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات