38serv

+ -

 وُضع وزير السكن عبد الوحيد طمار في موقف محرج جدا عندما توجّه في زيارة إلى مسجد كتشاوة يومين قبل عيد الأضحى المبارك. القصة وما فيها أن الوزير أفرغ غضبا كبيرا على العمال الأتراك المكلفين بإعادة ترميم المسجد، على أساس أنّه كان من المفروض إقامة صلاة العيد فيه. لكن الحرج أن العمّال أبلغوا طمار بأن المشروع من ألفه إلى يائه بتمويل من خزانة الدولة التركية، ولم تدفع فيه الجزائر فلسا واحدا، فما كان من الوزير إلا الانسحاب بهدوء وسط انزعاج العمال من تصرفه.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات