38serv

+ -

يتساءل العديد من المتتبعين للشأن المحلي، عن الوصفة التي يستعملها بروتوكول والي ولاية المسيلة، والتي جعلته يؤمّن نفسه ومنصبه من كل العواصف التي طالت العديد من موظفي الإدارة المحلية وأدت إلى خروجهم من الأبواب الضيقة، حيث استطاع الأخير أن يشكل الاستثناء. فرغم تقاعده منذ أزيد من سنتين، فقد حظي بعقد عمل بمكتب الدراسات والأبحاث التابع للولاية وظل في منصبه، رافضا بذلك التنازل عن المشعل للآخرين. ورغم موجة الاستياء التي باتت تطبع بعض المسؤولين التنفيذيين جراء التدخل في الشأن المحلي وتجاوز صلاحياته، إلا أن الوالي لم يتحرك لوضع حد لمثل هكذا وضع شاذ، على اعتبار أن رياح الوالي عصفت بحالات عدة من هذا النوع وأخطأت هذا البروتوكول.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات