38serv
حبست أنفاس مدير الصحة بولاية بشار لدقائق، ليس بسبب إخطاره بقرار إنهاء مهامه أو إحالته على التقاعد أو تلقيه خبر وصول لجنة تحقيق وزارية، وإنما بسبب تلقيه لكمة قوية على مستوى الظهر من أحد المحتجين بإحدى قاعات العلاج بعاصمة الولاية. الغريب في الأمر أن المدير الذي كان مرفوقا بالأمين العام للولاية وبتواجد عدد مكثف من عناصر الأمن بالزيين المدني والرسمي، تلقى هذه اللكمة دون أن ينتبه أحد لذلك، ودون أن تلقى هذه الحادثة ردة فعل للتحقيق فيها وتوقيف الفاعل. من علقوا على الحادثة طرحوا سؤالين اثنين، ماذا لو كان مكان اللكمة سلاح أبيض؟ ثم إذا كان هذا ما تعرض له المدير الولائي وأمام كل السلطات فما الذي يمكن أن يتعرض له الأطباء والأطقم المناوبة في ظل غياب الأمن عن عدد كبير من العيادات خاصة ليلا؟
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات