38serv
دعت الجزائر المفوض السامي لحقوق الإنسان بجنيف، إلى "إعطاء أهمية خاصة لانتهاكات حقوق الإنسان بالأراضي الواقعة تحت السيطرة الكولونيالية بالمغرب". وقد استثار هذا الطلب المغرب الذي اتهم الجزائر بأنها تمارس "الضغوطات الوهمية والتحرش على مكتب المفوض السامي"، داعيا إياها إلى "الانشغال بقضاياها الداخلية".
عاد الفتيل ليشتعل بين الجزائر والمغرب، في مجلس حقوق الإنسان الأممي بجنيف، في دورته الـ36، بعد أن كررت الجزائر مطلبها للمفوض السامي من أجل أن يهتم بالملف الحقوقي في الأراضي المحتلة بالصحراء الغربية. وقالت ممثلة الجزائر في اجتماع المجلس، أحلام شريخي، إن "الانتهاكات مستمرة في الأراضي تحت السيطرة الكولونيالية بالمغرب". وأضافت أن الجزائر تنتهز المناسبة لدعوة المفوض السامي إلى إعطاء أهمية خاصة لهذا الموضوع، خاصة أن ملف حقوق الإنسان ليس متضمنا في مهمة بعثة الأمم المتحدى إلى الصحراء الغربية".
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات