38serv
تباينت آراء نواب المجلس الشعبي الوطني مساء اليوم الأحد ما بين مثمن لـ"الصراحة" التي فضلت بها الحكومة مخاطبة المواطن من خلال إدراج "أرقام حقيقية" ضمن مخطط عملها و معارض للتدابير التي تضمنها هذا الأخير و التي جاءت لتؤكد "فشل السياسات العمومية المتعاقبة".
و خلال الفترة المسائية للجلسة العلنية المخصصة لمناقشة مشروع مخطط عمل الحكومة المعروض أمام ممثلي الشعب, نوه نواب التجمع الوطني الديمقراطي و حزب جبهة التحرير الوطني و كتلة الأحرار بمحتوى المخطط الذي جاء تنفيذا لبرنامج رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة, فيما توقف نواب الاتحاد من أجل النهضة و العدالة و التنمية و حزب العمال عند النقائص التي تشوبه و "غياب الواقعية" عنه. و في هذا الإطار, ثمن النائب من كتلة الأحرار محمد عبد الهادي بـ"النية الحسنة" التي تطبع مخطط عمل الحكومة, و هو ما يعكسه "الخطاب المباشر و الصريح الموجه للمواطن" و هو ما اعتبره "الطريق الصحيح نحو تحديد مكامن الخلل و التوصل بالتالي إلى الحلول الملائمة للخروج من الأزمة الاقتصادية".
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات