38serv
انطلقت، صبيحة اليوم، بمحكمة عين وسارة، محاكمة المتهمين الستة في قضية وفاة المرأة الحامل وابنتها, وهم ثلاثة قابلات يعملن بمستشفيات عين وسارة و حاسي بحبح والجلفة وطبيبة مختصة في أمراض النساء والتوليد تعمل بمستشفى عين وسارة ومراقب طبي ومدير مناوبة يعملان بمستشفى حاسي بحبح, التي تم تأجيلها الأسبوع الماضي بطلب من دفاع الطرف المدني الذين تم إيداعهم الحبس منذ أزيد من 48 يوما الذين وجهت لهم تهم عدم تقديم المساعدة لشخص في حالة خطر، والقتل الخطأ المفضي للوفاة عن غير قصد بالإضافة إلى تهمة التزوير واستعمال المزور بالنسبة للطبيبة المختصة في التوليد.
وقد انطلقت المحاكمة بالمناداة على المتهمين و الشهود و الضحايا على الساعة التاسعة و 30 دقيقة، حيث بدأ بطرح الأسئلة بدءا بالمتهمين بما فيهم المسجونين، وكانت البداية بالمتهمة القابلة سمية- م- التي أنكرت التهم المنسوبة إليها جملة وتفصيلا قائلة أني أديت واجبي المهني على أحسن وجه دون تقصير او إهمال مضيفة أنها وجهت الضحية المرحومة إلى مصلحة الاستعجالات كما هو ثابت في سجل المصلحة وهو ما أكده دفاعها الأستاذ صوار الذي أضاف هو الآخر كان بالأجدر أن يقوم زوج الضحية بعرض زوجته على طبيب المصلحة من اجل توجيهها إلى مستشفى حاسي بحبح أو الجلفة، أما القابلتان الاخريتان المتهمتان فأكدتا أثناء استجوابهما انه عند وصول الضحية إلى مستشفى حاسي بحبح وعين وسارة كان لا يزال وضع الحمل لم يحل وطلبا من زوجها العودة بها إلى البيت وليس كما قيل أنهما طرداها من المصلحة، أما العيداني –ب- المشرف الطبي و بلقاسم –ر- المدير المناوب بمستشفى حاسي بحبح فكان جوابهما ان دورهما يكمن في الأمور الإدارية و لا دخل لهما في الأمور الاستشفائية لأنه دور الطبيب والقابلات اللذين يطلبون منهما تحضير سيارة الإسعاف والوثائق الإدارية في حال إذا كان المريض في حالة خطر.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات