38serv
حدد المكتب الفدرالي للاتحادية الجزائرية لكرة القدم موعد نوفمبر المقبل لترسيم فسخ عقد المدرب الوطني لوكاس ألكاراز، ومنح الرئيس زطشي لنفسه ولأعضاء مكتبه شهرين كاملين لإيجاد الصيغة المناسبة للتخلص من المدرب الإسباني.
شكّل لوكاس ألكاراز أهم موضوع نقاش على طاولة المكتب الفدرالي، أمس، بالمركز التقني لسيدي موسى، ووجد رئيس "الفاف" نفسه بين المطرقة والسندان وهو يشرك هذه المرة أعضاء مكتبه في ملف المدرب الوطني مثلما ينص عليه القانون الأساسي، على الرغم من تجاهل خير الدين زطشي، حين تعاقد مع ألكاراز، ضرورة اقتراح اسم المدرب الوطني على أعضائه بغرض إشراكهم في الخيار، كون رئيس الاتحادية لم يجد حلا يجعله يخرج من "معضلة ألكاراز" بأخف الأضرار، في ظل الضغط الممارس عليه من الإعلام ومن الفنيين والرأي العام الرياضي وحتى من طرف الوزير ولد علي لتنحية المدرب الذي أقصى المنتخبين المحلي والأول بسرعة البرق من "شان 2018" ومونديال 2018 أيضا.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات