38serv
في الوقت الذي زاد فيه قلق إسرائيل من مستقبل علاقتها مع ألمانيا بعد نجاحات حزب "البديل من أجل ألمانيا" القومي المتطرف بالانتخابات البرلمانية، أدلى أحد قيادييه بتصريح عزز هذا القلق.فقد تطرق ألكسندر غولاند، أحد قادة الحزب، إلى العلاقات الخاصة بين برلين وتل أبيب في مؤتمر صحفي عقده الاثنين، واعترض على السياسة المعلنة للمستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، التي تعتبر وجود إسرائيل جزءا من ما يسمى بـ"مصلحة الدولة" (Staatsräson) في ألمانيا.وقال غولاند: "إذا كان وجود إسرائيل جزءا من مصلحة الدولة الألمانية، فعلينا أيضا أن نكون مستعدين لإرسال جنود ألمان للدفاع عن الدولة اليهودية".وأشار القيادي من "البديل من أجل ألمانيا" إلى أن هذه المسألة "إشكالية وصعبة" بالنسبة له، موضحا: "من الواضح أن وجود إسرائيل هو نقطة مهمة بالنسبة لنا، ولكن هل نجعلها من "مصلحة الدولة"... هذا يبدو بسيطا جدا، ولكن إسرائيل تخوض حربا متواصلة، ولذا سيتعين علينا، في حال الالتزام بمنطق مصلحة الدولة، أن نكون على استعداد حقا للتضحية بحياة (عسكريينا) من أجل دولة إسرائيل".وقد اتضح، بعد الانتخابات البرلمانية الألمانية التي جرت يوم الأحد الماضي ، أن حزب "البديل من أجل ألمانيا" حصل، في إنجاز يمكن اعتباره تاريخيا، على نسبة 12.6% من الأصوات، ومع نشر هذه النتيجة سارعت التنظيمات والشخصيات اليهودية إلى التنديد بهذا الحزب والإعراب عن تخوفها من ازدياد نفوذه بألمانيا.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات