هاجم مسلحان على دراجتين ناريتين قرية في وسط مالي ما اسفر عن سقوط قتيلين، وفق ما اعلن مسؤولون. وقال سليمان ديكو، وهو استاذ من القرية، ان "رجلين على دراجتين ناريتين كانا يتصرفان بطريقة مثيرة للشبهات قبل ثلاث ساعات على الهجوم. واضاف "نعلم الآن انهما كانا يستطلعان المكان".
واطلق المهاجمان النار على مركز للشرطة وقاعتين في قرية بوني مساء الجمعة ما اسفر عن مقتل شخصين واثارة الرعب بين السكان، وفق ما قال مسؤول محلي لوكالة فرانس برس. وتقع بوني على مقربة من وسط البلاد، الا انها تعتبر جزءا من شمال مالي الذي يشهد اضطرابات امنية واسعة. وسيطر جهاديون مقربون من تنظيم القاعدة غلى شمال مالي قبل ان تنجح حملة عسكرية بقيادة فرنسا اطلقت في كانون الثاني العام 2013 بطردهم. وعلى الرغم من تعرضهم لخسائر كبيرة، يشن المتطرفون هجمات بين الحين والآخر في شمال مالي، وهي المنطقة التي تضم ايضا مجموعات مسلحة انفصالية. وقال مصدر امني في موبتي عاصمة ولاية باماكو انه "تم ارسال تعزيزات امنية الى بوني"، موضحا "لا نعلم حتى الآن من يكون الرجلين، ولكننا نبحث في علاقاتهما بقطاع طرق مسلحين هزمتهم القوات المالية منذ ايام عدة على الحدود مع بوركينا فاسو، اي في منطقة قريبة من بوني".
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات