38serv
قرر الهادي ولد علي إحداث عدة تغييرات على مستوى مناصب مهمة في وزارة الشباب والرياضة، والتخلي عن بعض المسؤولين على خلفية اختلاف الوزير مع إطاراته المكلّفين بقطاع الرياضة، في طريقة معالجة ملفات كثيرة، على خلاف قطاع الشباب الذي ينظر إليه الوزير بعين الرضا، الذي يشكّل اليوم استثناء وهو الذي يحفظ ماء الوجه.
يعتزم وزير الشباب والرياضة، خلال اجتماعه اليوم بإطاراته، الإعلان عن إنهاء مهام الأمين العام للوزارة ناصر بكري، على أن يتم تنصيب سبيّة أمينا عام جديدا، غير أن الهادي ولد علي، لا يعيب على ناصر بكري أي تقصير في مهامه، إنما اختاره لشُغل منصب جديد، ما يجعل من الأمين العام الحالي ناصر بكري رجل ثقة للوزير أكثر منه شخصا غير مرغوب فيه.واستنادا إلى مصادر عليمة، فإن الهادي ولد دخل دخل، قبيل عدة أسابيع، في خلاف كبير مع المفتش العام للوزارة، شعلان، كون الأخير رفض الإنصياع لأوامر تقضي بجعله أداة لضرب رئيس اللّجنة الأولمبية الجزائرية مصطفى برّاف، حين حرص ولد علي، منذ انتهاء الألعاب الأولمبية على الإطاحة برّاف بأي شكل، قبل أن يرفع الراية البيضاء ويُحمّل المفتش العام شعلان المسؤولية، كونه لم يجتهد لإيجاد الثغرة المناسبة لتحييد رئيس اللّجنة الأولمبية الجزائرية.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات