38serv
قال مأمون عبد الكريم، المدير العام للآثار والمتاحف في سوريا، إن نحو 15 ألف قطعة أثرية محفوظة في خزائن بمدينة إدلب الشمالية الغربية معرضة لخطر البيع في السوق السوداء.وسيطرت جبهة النصرة المرتبطة بتنظيم القاعدة وجماعات مقاتلة أخرى على عاصمة المحافظة أول أمس للمرة الأولى في الصراع المستمر منذ 4 أعوام ضد الرئيس بشار الأسد. وقال عبد الكريم إن ما حدث في إدلب كارثة حقيقية وأسوأ ما أصاب قطاع الثقافة في سوريا حتى الآن. وصُنعت القطع الآثرية البالغ عددها 15 ألفا على مدى تاريخ سوريا الغني الذي يمتد آلاف السنين. وأضاف عبد الكريم أن الأواني الفخارية والتماثيل تنتشر في أنحاء المدينة، بما في ذلك في المتحف الرئيسي. وذكر أن الجماعات المسلحة طردت موظفي المتحف، مضيفا أن كنوز سوريا قد يتم تهريبها وبيعها في تركيا. وتقدر دمشق أن أكثر من 1500 قطعة أثرية ربما سُرقت من متاحف في الرقة، وهي مدينة في شمال شرق سوريا يسيطر عليها الآن متشددو تنظيم الدولة الإسلامية، ومن دير عطية في شمال دمشق.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات