38serv
يتواصل الصراع وبقوة بين المرشحين الستة لمنصب المدير العام منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو"، ولم تشهد هذه الانتخابات مثل هذا الحجم من الجدل والصراع المحموم إعلاميا خاصة. وينحصر التنافس بين القطري الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري (20 صوتا) والمصرية السفيرة مشيرة خطاب (12 صوتا) والفرنسية الوزيرة السابقة أودريه أزولاي (13 ) صوتا.
بدأت على غير العادة، روائح السياسة والدعاية الإعلامية تزكم أنف منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو"، التي أساس مهمتها التقريب بين الشعوب ونشر الثقافة والسلام والحوار والحفاظ على الموروث الإنساني، تلوثها اليوم الأخبار الإعلامية التي انتهت من حروب السياسة، لتخلق وتختلق حروب الثقافة، حيث أصبح فجأة منصب مدير عام اليونيسكو أهم من منصب الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، فتجند له الأموال والجولات الطويلة وترسانة إعلامية كبيرة وراء كل مرشح، وقد طغت وبشكل لافت على هذه الدورة الخلافات السياسية بين بعض الدول العربية، وبالأخص الدول الخليجية مع مصر، ودولة قطر، وظهر ذلك جليا على عناوين صحف ومواقع أمس، والتي عجت بكل أنواع التهم ما يندى له الجبين، في معركة أصبحت لا تمثل الثقافة التي تدافع عنها اليونيسكو في شيء.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات