38serv
تمكنت عناصر أمن سطاوالي بالجزائر، أمس، من الكشف عن هوية مرتكبي جريمة قتل في حق سائق سيارة "كلونديستان" على مستوى غابة سيدي فرج بسطاوالي، حيث ألقي القبض على أحد أفراد العصابة البالغ من العمر 26 سنة وهو من سكان مدينة سطاوالي واسترجاع سيارة أتوس فيما لا يزال اثنان في حالة فرار.و تعود وقائع القضية حسب احد أفراد عائلة الضحية،إلى يوم الثلاثاء الماضي جين أعلم الضحية المدعو " ب. عبد القادر" البالغ من العمر 77 سنة و القاطن بدوار سنشار على بعد 2 كلم من بلدية بن شعبان بالبليدة أفراد عائلته انه متوجه إلى بلدية القليعة من أجل فحص عينيه عند طبيب العيون، لكنه في ذلك اليوم لم يعد إلى مقر سكناه و هوما لم يعتد عليه أفراد عائلته الذين انتابهم شعور مخيف أن أصابه مكروه لأنه كبير السن، فقاموا بتبليغ جميع الجهات الأمنية المختصة بهذا الغياب المفاجئ، و في اليوم الموالي توجه أحد أبنائه إلى مدينة القليعة و مباشرة توجه إلى الطبيب الذي يعالج عنده والده فأعلمه أنه قام فعلا بفحصه، ثم تجند أهالي الضحية و الجيران للبحث عليه في المدن المجاورة و حتى في الشعاب، لكنه أحد أبنائه أثناء عملية البحث عبر شوارع مدينة سطاوالي و أثناء مروره أمام مستودع يمتهن صاحبه تغيير ألوان السيارات بمادة البلاستيك التي يستعملها أصحاب سيارات النقل الحضري و الجماعي تفاجأ بوجود سيارة والده داخل المستودع فتوجه مباشرة إلى مقر فرقة الأمن و على الفور توجهت مباشرة إلى المستودع المبلغ عنه، لكنهم تفاجأوا بمغادرة السيارة المستودع وأثناء التحقيق دلهم صاحب المستودع عن مقر مسكن الشاب الذي أتى بالسيارة للمستودع و أخبره أنه اشتراها، و بعد تحقيق و بحث معمق تم العثور على السيارة و بداخلها أحد الجناة الذي اعترف أثناء التحقيق معه بكل تفاصيل القضية و دلهم على شركائه ومكان جثة الضحية، حيث تنقلت الفرقة المختصة رفقة وكيل الجمهورية إلى غابة سيدي فرج ، حيث تم استخراج الجثة و نقلها إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى سطاوالي، و منه إلى مقر سكناه ببن شعبان أين تم دفنه عصر أول أمس، فيما تواصل الجهات الأمنية المختصة التحقيق المعمق في القضية و البحث على باقي أفراد العصابة الموجودين في حالة فرار.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات