38serv

+ -

يبدو أن إصلاح المنظومة الصحية والتكفل الأحسن بالمريض سيبقى مجرد شعارات على وزارة الصحة الضرب بيد من حديد لتجسيدها ميدانيا، والعيّنة هذه المرة من العيادة متعددة الخدمات بلعرج في المدنية بالعاصمة، حيث صدم ولي طفل في الثامنة من العمر، يعاني من أنفلونزا حادة، برفض الطبيبة النهوض من مكتبها لفحصه، لتطلب منه الاقتراب وإخضاعه لمساءلة شفوية دون سماعة، قبل أن تقوم بوصف قائمة من الأدوية، رغم احتجاج الأب وإصراره على معاينة الطفل، مثلما هو معمول به. والأدهى والأمر أن المراقبة الطبية أكدت من جهتها أن الطبيبة ليست مطالبة بتشخيص الحالة والقيام بالفحص اللازم.. لأن الفحص يتم “شفويا”.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات